أمسي كان عصيباً جداً جداً ،، تلقيتُ صدمة قوية ومؤلمة لخبركنتُ أنتظرهُ لأشهر تسع مضتْ , , , , , ,
الأسوء أني تلقيت الصدمة في مكان يصعب عليّ البُكاء فيهِ،، بكيت ثواني لكني أرغمت ذاتي على التوقف للوضع والمكان الذي كنتْ فيهِ شعرت بأني قوية بالأمس لأني تحملت أن أوصد كل الأبواب أمام كل مشاعر ذاتي التي كانت تطرقني من أعماقي لأنها تود أن تـُنـفـِس عما في النفس،، بقيتُ اختنق من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثالثة ظهراً،، -أظن أني قوية كفاية لأصمد كل هذهِ الساعات- والأسوء أنهُ كان عليّ أن أتحدث وأتواصل مع عشرات الأشخاص وأضحك وابتسم وأساعد وأنجز وأنا في مشاعر لا تبحث إلا عن رغبة في الاختلاء بعيداً عن كل شيء.. أصبت بهبوط في ضغطي أظنه شديد لكني لم أقسه وبدأت أشعر بثمة آلام مخيفة في صدري إلى أن أجهشت في بكاء مريــ ــر،، بقيت أشكو من صداع سيء طوال اليوم،،
شكراً ماما شكراً رواوي شكراً دادا شكراً خالاتي لأنكم معي،، وشكراً لله لأنهُ منحني وجودكم
أما يومي امتد غريباً ،، استيقظت على صوت والدتي تخبرني أن السائق هاتف أخي معتذراً بسبب تعطل سيارتهِ،، من يُقلني؟َ!
جهزنا أنا و والدتي -حفظها الباري – كُلث الظروف لأخي الآخر ليُقلني بيد أنهُ تأخر 😦 وتركني لأنتظر سائق خالتي،، الذي ما أن أخذ ثاني إشارة ونتعرض لحادث اصطدام صغير،،
ماهذا اليوم؟!
لحظتها هاتفت أخي ليأتي لأن ثمة مشاكل حدثت وخشيتُ على ذاتي،،
أغلقتُ معهُ وأنا أفكر في هذا اليوم الغريب،، وبدأت في نوبة ضـ حـِ ـك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خرجت من سيارة السائق إلى سيارة أخي ليقلني هو بدورهِ إلى عملي مع أني تأخرت أكثر من نصف ساعة -أنا التي لا أحب التأخير- إلا أني أصبتُ بنوبة ضحك لا أعلم لها تفسير،، لهذا اليوم الذي بدأ بالكثير من العقبات،، التي تمعنت فيها بعد اصطدام السيارة وكأن الصدمة أصابت رأسي لتشد عضلاتي لـ 🙂 ابتسم،،
تحول يوم بعدها ليوم سعيد جداً ملؤتهُ بـ نشاط وحيوية وأنهيتهُ بـ فرح وهدية أهديتها ذاتي تقديراً لجهودها الجبارة التي أنجزتها في الشهر الماضي لإدارة 442 شخص -ماشاء الله-،،،
❀ ❀ تعلمت،،،
أن أكون دوماً مُـبتـسِمة وحين أفقد اِبتسامتي أفقدُ يومي بــ إرادتي =)
منالُ العُلا ❀ ❀
Read Full Post »